9/01/2006

Tenho ou não tenho razão?

لو أن معلومات القادة العرب عن واقع الحال في بلادهم بمثل ما عبر عنه العقيد القذافي في تقييمه للمشهد الليبي، لكان ذلك باعثاً على الخوف
الشديد، لأنه يعني ـ عند الحد الأدنى ـ أن ثمة فجوة هائلة باتت تفصل بين القيادة والقاعدة، وأن تلك القيادة تعيش في عزلة كاملة عن الواقع، مكتفية فقط بالارسال الى الناس، دون أي استقبال من جانبهم.سأحكي القصة من أولها: قبل أن تقترب نهاية العام الماضي، تلقيت دعوة من قناة «الجزيرة» للمشاركة في سهرة رأس السنة الجديدة، عبر حلقة حوارية تستعرض أحداث العام وتحاول تقييمها، في محاولة لاستخلاص مؤشرات وآفاق العام الجديد. وقيل لي إن «السهرة» سوف تتضمن فقرات عدة، بينها حديث للأستاذ محمد حسنين هيكل حول ما جرى في ذلك العام، وحوار مع الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي. وفهمت أنه سيكون علينا أن نناقش الأفكار التي عبر عنها كل منهما. وتصادف أنني وقعت في ذلك الوقت على كتاب لم أكن سمعت به من قبل، لسيف الاسلام م. القذافي (هكذا كتب على الغلاف) ـ جذبني عنوانه الذي كان يتحدث عن «ليبيا والقرن الواحد والعشرون». وإذ سارعت الى اقتنائه وقراءته، فانني لاحظت أنه يشير في صفحاته الأولى الى أنه صادر في خريف عام 2002، وأن الكتاب عبارة عن ترجمة لرسالة قدمها سيف الاسلام القذافي الى جامعة ولاية كاليفورنيا، لنيل درجة الماجستير في ادارة الأعمال.

Quando acabei de escrever isto ri-me até às lágrimas.
Comments: Enviar um comentário



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?